اعلان

صرخة مدينتى فى كهف الزمان الحياة والموت معا : متابعة /مجدي بكر أبو عيطا:

صرخة مدينتى فى كهف الزمان الحياة والموت معا : متابعة /مجدي بكر أبو عيطا:

    صرخة مدينتى فى كهف الزمان الحياة والموت معا :


    متابعة /مجدي بكر أبو عيطا:

    وكأنها مدينة فى الأدغال تتخطفنا يد الردى بين وحشية البحر الأعظم وعجلات القطار وعلى طرقات الأسفلت يكون مصيرنا فالخوف يظللنا وننصب لأحزاننا موتا وعويلا على أغلى مانملك فلذات أكبادنا  فهل من يملك لنا من رحمة يكفكف بها جراحنا آلامنا أحزاننا وطنى به الحماء كثيرون ولكن هل يصل صوتنا لهم ليسمعوننا 

    وكأننا نعيش فى كهف الزمان فلا نسمع ولانرى ويتحول الحلم البسيط لنا وكأنه أمر محال من كثرة التهويل و ولكننا موقنين ان صوتنا الآن يسمع بعدما قدمنا ضحية جديدة لطالبة علم تخرج لتتلقى دروسها ويقطع الطريق لحلم الوصول إلى قاعة الدرس فتكون الطامة الكبرى لتلتقط عجلات القطار  والرصيف المنكوب لتفقد البنية اجمل ما لديها قدمها التى تسعى  بها ولكن لله فى قدره شئون ولانملك إلا أن نقول قدر الله وماشاء فعل فليس الأمر ببعيد علينا ولكن هل نتعلم الدرس ونصحح الوضع ونضمد الجراح من حزن لحزن فى فقد أولادنا وضحايانا بهمة عالية والانتهاء من تلك المحطة المشئومة التى تقدم كل حين وحين ضحية ياليت صوتنا يسمع لدى مسئول يلبي  ويرحم آباء وامهات يقتلهم الخوف على أولادهم   فليس المر محال فنحن بنينا مدينة أعظم مدينة وحفرنا قناة فى شهور تعجبت لنا الدنيا فى ذلك وامام محطة قطار من حجرتين ورصيف ندفع فلذات أكبادنا حتى تكتمل اعتقد الأمر يحتاج لرحمة بنا

    إن سمالوط مدينة مدينة أحاطها كثير من المتاعب منذ حقبة من الزمن فهى التى تعانى دائما رغم ماتتمتع به من كثير من النجباء والعقلاء والمتميزين فيها إلا أن الجميع دوما يغرد منفردا فيذهب النداء هباء منثورا فكأنما ننادى فى وادي فسيح حتى أصواتنا لانسمعها وظلت سمالوط الأخيرة والبعيدة  وتضيع احلامها وحقوقها بين لجنة تأتى ولجنة ترحل ويتحول الأمر الصغير وكأنه محال كبير ويشعروننا دوما بالتهويل فالمحطة البسيطة حولوها وكأنها محطة فضائية تبنى وتقام فى حين تم بناء مائة محطة ومحطة حولها وعلى طول الطريق أليست سمالوط  هى التى  حرمت من كبارى المشاة دونما كل محطات المراكز بالمنيا وأليست سمالوط حرمت من الصرف الصحى سنين طويلة رغم أن قرى طالها ذلك منذ عقود فمنذ التسعينات وعلى مرور ثلاث عقود ومازالت ترنح وتتمرغ فى حلم أن تكون مدينة مكتملة الأركان والشكل كغيرها وحتى الآن مازال الصرف لم يكتمل إلا محطات ومراحل فى طريقها لم تستكمل بعد وتصب مياه الصرف عبر مصرف المحيط لتقتلنا وتفشل اجسادنا ومامن مجيب ثم معاناة ونداءات بعد حادث العوامة الأليم ولولا نداءات فردية وتحرك وصل من كل المحبين من الشعبيين من شبابها المخلص الذي طل يصرخ حتى أصبح الكوبرى من حلم كان يجب أن يكون منذ نصف قرن من الزمان وخاصة بعد الحوادث الأليمة وصوت المخلصين من شبابها ورجالها واستجبة من القيادات لروح الانسانية فوصل الحلم لطريقه حتى أصبح واقعا وهكذا دوننا عن الناس أجمعين لولا أن يبح أن الصوت وتعلو النداءات حتى تتحرك المور خطوة ما فالمستشفى مازالت كادت تمر بألف مرحلة ومرحلة حتى وصلت لما وصلت إليه الآن فى طريق الاستكمال ويخرج علينا شباب سمالوط ومخلصيها فيتحركون ويطلبون فتتحرك نحو الطريق نقطة ما ثم وصلنا المحطة المشينة التى ظلت سنين طوال شائهة من الستينات لم يضرب فى حائطها حتى مسمار وشاه منظرها حتى كأنها أصبحت أطلال وتم جميع قرى ومدن ومراكز مصر من الجيزة حتى أسوان دخلت جميعها مراحل التطوير حتى القرى طالها تطوير محطاتها ولكن ظلت محطتنا شاهد علينا أننا مدينة تحتاج من يتحدث عنها ومن يحرك ويعبر وينادى ويستصرخ أصحاب القرار أننا مدينة فى زمن الديجتل ويجب أن نكون حتى غرار مراكز ومدن أقل منا كثافة سكانية ومساحة أرضية بل لم انس الكراب الذين كانوا يعيبون عليها لم وقف القطار عليها وكنت وأسرتى أطلقوا كلمات معيبة بالله فى حقها ولكنى تخاذلت وكأن أذنى لم تعي ماقالوا ولكن الكلمات كانت تخرق آذان اولادى وأسرتى وهم ينظرون إلى حلو كده فين كلامكم اللى بتكتبوا كل شوية هكذا تطالعنا تلك المحطة يوما بعد يوم لعجائبها وتقدم ضحاياها كقرابين لها متى تودع سمالوط مآسيها المتوالية من حادث لحادث ومتى نجد من يتخذ القرار فلا محطة تسر ولا طرق تفرح وحياة كحياة الناس من حولنا نحن لنا الحق فى طريق معبد ومدينة راقية ومرور ومسئولين على قدر الوسلق والاهتمام ومراقبة ومتابعة تضع النقاط على الحروف هل هذا حلم متاح أم يظل كلامنا مجرد صياح نداءاتنا لكل الملخصين فى الوطن والمحبين والمنتمين والراغبين فى حياة أفضل قيا صوتنا سر عبر الأسير وانطلق لكى تجد صدى فى أذن مسئول مخلص ويدرك قيمة الانسان وكرامة الانسان ولتحيا مصر بكل المخلصين الملبين لكى نعبر أطراحنا لأفراح ونغير الهموم والغموم لسروروسعادة ونبدل المحطة المكروبة لمحطة المل والمستقبل لننتقل جميعا لحياة اكثر نقاء ورقيا وغدا تشرق شمس مدينتى بالأمل الجديد وإنى لموقن ان هناك رجال قادرون على تبديل مآسينا بجهدهم ونشاطهم وتلبية النداء فى الواجب والعمل والاخلاص عندما يصل لأصحاب القرار فتكون الرحمة والانسانية تذف إلينا فرحة ننتظرها جميعا فهل من سامع ليجيب حلمنا الطويل أم نظل فى كهف الزمان تروادنا الأحلام ولكن مصر التى عبرت وحققت انتصارات عبر الزمن والقرون ليس بصعب ولامحال  أن تنظر لمدينتى لتنقذ فلذاتنا من الموت المحقق والخوف المطبق علينا لنحيا وتحيا مصر


    مجدي بكر
    @مرسلة بواسطة
    كاتب ومحرر اخبار اعمل في موقع شارك نيوز .

    إرسال تعليق

    اعلان
    اعلان
    اعلان
    اعلان
    اعلان